كنت أقرأ إحدى المقالات الصحفية ومن عادتي أن أتأمل في أسلوبها وأفكارها كي أفهمها كما يريد كاتبها، وهذا حقٌ له، أخذت أتأمل في أسلوب ذلك المقال، كان واضحاً مفهوماً بعيداً عن التعقيدات التي يرى البعض أنها سر الاحترافية في أي مجال والعكس صحيح، فللبساطة جمال فريد وقبول كبير تريح الناس في التعامل.
كلٌ منا يمتلك أسلوباً في حياته، في كلامه ولباسه ومظهره وفكره والتعبير عن آرائه ومشاعره، ولكن البعض منا يظن أنه غير مؤثر بأسلوبه وهو لا يعلم أن أثره حاضر في جانب ما، قد لا تدرك أثر أفعالك وتصرفاتك إلا بعد حين أو بعد تنبيهك بها، والأسلوب الإيجابي يبقى أثره دائماً وعميقاً مهما كان بسيطاً، وإذا كان بالإمكان تطويره سيعظم أثره أكثر وأكثر، إنه الدليل على إنسانيتك فثق بإنسانيتك واعتنِ بها لتكون إنساناً رائعاً يحبه كل الناس.
No comments:
Post a Comment